بحث رئيس الجامعة العربية الأميركية، الدكتور محمود أبو مويس، أول من أمس، مع وفد من شركة التأمين الوطنية، سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، وذلك خلال اجتماع عقد في مكتب رئاسة الجامعة.
وشارك في هذا الاجتماع، مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، مدير عام شركة الجامعة، الأستاذ فالح أبو عرة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، الدكتور نظام ذياب.
وضم وفد الشركة الذي زار الجامعة، مديرها العام، أحمد مشعشع، ومساعده، بشار حسين، والمدير الإقليمي للشمال، أحمد سعد، وللجنوب، عبد الفتاح قراقع، ومدير فرع جنين، إياد مصلح.
وأشاد أبو مويس، بالتعاون القائم ما بين الجامعة وشركة التأمين الوطنية، وقدما مجموعة من المقترحات لزيادة وتعزيز هذا التعاون وامتداده في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في جانب العلوم الإدارية والمالية.
وقال: "إننا في الجامعة العربية الأميركية، عقدنا العزم على إحداث التغيير الذي نتطلع له كفلسطينيين في المجالات الأكاديمية والإدارية والبحثية والبنية التحتية والمشاريع التطويرية، ونسعى ليل نهار لتطوير قدرات أعضاء هيئتنا التدريسية والإدارية وبرامجنا العلمية، بهدف الوصول إلى مخرج تعليمي متميز من ناحية النوعية والجودة يتمثل في الطالب الباحث المتعلم والمثقف القادر على التعامل مع احتياجات فلسطين بمنطقية وبكفاءة من ناحية، وأن يكون سفيرا للجامعة في العالم من ناحية أخرى".
وأضاف: "إن هناك العديد من الخطط التي بدأت الجامعة بتنفيذها، والتي نحاول من خلالها الارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات العربية والإقليمية المرموقة ذات السمعة الطيبة، بعد أن حققنا النجاحات والإنجازات على المستوى الوطني، وتميزنا فلسطينيا من خلال إدارة رأس المال الوطني الحر واستثماره في الإنسان الفلسطيني".
وأشار أبو مويس، إلى شهادة رئيس الوزراء، الدكتور سلام فياض الذي زار الجامعة، مؤخرا، ووصفها بأنها نموذجا للبناء، ودعوته للجميع للقراءة في كتاب هذه الجامعة والتعلم منه كيف استطاعت وبتمويل ذاتي أن تحقق ما عجز عنه الكثيرون.
من جانبه، قال مشعشع: "إن شركة التأمين الوطنية فخورة بشراكتها مع الجامعة التي استطاعت أن تتعلم من أخطاء الآخرين، وأن تتقدم على الجميع في فترة زمنية قياسية".
ورأى أن سر نجاح الشركة يكمن في إيمانها الكبير بقدرة وطاقة الإنسان الفلسطيني، واستثمارها في رأس المال البشري صاحب الكفاءة والتميز، الأمر الذي جعلها من أولى الشركات الفلسطينية في مجال صناعة التأمين، ودراسة المخاطر بطريقة علمية دقيقة، وتوفيرها للخدمات التأمينية ذات الجودة العالية للمواطنين والمؤسسات.
وتم خلال الاجتماع، بحث مجموعة من المقترحات لتعزيز التعاون، وفتح آفاق جديدة في مجالات أخرى متعددة من شأنها خدمة طلبة الجامعة على وجه الخصوص.
كما زار وفد الشركة، أمس، الغرفة التجارية والصناعية لمحافظة جنين، وذلك بهدف التباحث في عدد من القضايا المشتركة.
وضم الوفد، مدير عام الشركة، أحمد شعشع، ومساعده لإدارة المخاطر، ومدراء الشركة الإقليميين في الشمال والجنوب، إضافة إلى مدير فرع الشركة في جنين، إياد مصلح، والذين اجتمعوا مع رئيس الغرفة، هشام مساد، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وثمن مساد، الدور المميز الذي تلعبه شركة التأمين الوطنية بكفاءة أطقمها وشفافية عملها الذي يعكس صورة إيجابية للقطاع الخاص الفلسطيني.
وقال: إن هذه الشركة، تتمتع بحس وطني وتتبنى مسؤولية اجتماعية تجاه المجتمع المحلي، وإن الغرفة التجارية تتطلع دائما لبناء جسور شراكة وتعاون مع الشركة كواحدة من كبرى شركات القطاع الخاص الفلسطيني المميزة.
أما شعشع، فأشار إلى أن الشركة تسعى دائما لبناء علاقة متينة مع المؤسسات الفلسطينية وتقديم خدمات متميزة لزبائنها على مدار عشرين عاما من العمل بشفافية وكفاءة رغم الظروف الاقتصادية والسياسية التي مرت بها الأراضي الفلسطينية.
وأضاف، إن الشركة تسعى دائما لزيادة جودة خدماتها، الأمر الذي ينال رضا المساهمين والمستفيدين من تلك الخدمات على حد سواء.